بسم الله الرحمن الرحيم
وديان الألم
لتكون الوديان كانت الجبال
ومرورنا بالثواني والساعات لتكون الأيام والسنوات
ونقف عند محطات الحياة ، منها أفراح ومنها أتراح
لتكون معا جمال الحياة وطعمها ومتعتها وكل تلك المعاني الحلوة الجميلة والاستشعار بها
ولتكون ابتلاء الخالق الأحد ففي الفرح الحمد والشكر وفي الألم الصبر والمصابرة.
بل أن هناك من يصبر على النعمة ويحمد على الألم
وهكذا هي الحياة
فكيف تتعرف على الماء البارد إلا من الجو الحار
ولا على الراحة إلا من التعـــــــــــــــــــــــــــــب
ولا على السعادة إلا من الحــــــــــــــــــــــــــــزن
فالنقيض ملازم لنقيضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
فتتكون لنا مدرسة الحياة]
]
[وإن فلسفة معايشة الألم لا تتم ولا تستشعرها إلا إذا كنت ذلك الصبور المحتسب بالله
عند وجودك بواد من وديان الألم فتتقدم إلى الأمام ولا ترضخ ولا تستكين حتى ترتفع إلى الجبل
ولن يكون إلا جبل الحسنات فتكون قد قهرت الآلام بالصبر ونلت رضا الله
إن مع الألم آمل
الألم طهارة من الذنوب
الألم شعورا بالآخرين
الألم عبودية لله
أخيرا إن الألم ثروة من الحسنات لو صبرنا فما بالك بـ (( وديان الألم )) التي لا نجنيها إلا برفع الأكف إلى السميع المجيب[/[ هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 105KB.
[والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي